تنظير الرحم

Hysteroscopy

يكشف تنظير الرحم عن الحالات المرضيّة المتعلّقة بالرحم، أو قد يصحّح خلال إجرائه بعض هذه المشكلات كالالتصاقات، أو الأورام الحميدة.

يُستخدَم للبحث عن أسباب بعض مشاكل الرحم، كغزارة الدورة الشهرية، أو علاج بعض الحالات المَرَضية، مثل توسيع وكحت الرحم.

يُجرَى تنظير الرحم في المستشفى عادةً، تحت تأثير التخدير العام.

يلزم قبل إجراء تنظير الرحم الصيام عن الأكل مدة 6-12 ساعة.

يُعرَف تنظير الرحم بأنه إجراء طبّي يلجأ إليه الأطباء لتشخيص الحالات المرضية المتعلقة بالرحم، وتحديد خطة العلاج المناسبة وفقًا لذلك، ويُجرى تنظير الرحم باستخدام منظار الرحم، وهو عبارة عن أنبوب رفيع ومضيء يُدخَل في المهبل لفحص عنق الرحم وداخل الرحم، ويمكن استخدام تنظير الرحم الجراحي كإجراء لإزالة الأورام الحميدة، والأورام الليفية، والالتصاقات، كما يمكن استخدام منظار الرحم إلى جانب إجراءات أخرى مثل تنظير البطن، أو قبل إجراءات معينة مثل توسيع وكحت الرحم (بالإنجليزية: Dilation and Curettage).^[١]

يُستخدَم تنظير الرحم من قِبل الأطباء لتشخيص وعلاج العديد من الحالات المرضية المرتبطة بالرحم، من أبرزها:^[٢]

1. البحث عن أسباب ظهور بعض الأعراض أو المشكلات الصحية مثل:
2. غزارة الدورة الشهرية، أو النزيف المهبلي غير الطبيعي.
3. نزيف ما بعد انقطاع الطمث.
4. آلام في الحوض.
5. الإجهاض المتكرر، أو صعوبة الحمل.
6. تشخيص بعض الحالات المرضية مثل الأورام الليفية، والأورام الحميدة غير السرطانية المنتشرة في الرحم.
7. علاج بعض الحالات المرضية مثل:
8. إزالة الأورام الليفية، والأورام الحميدة، والأجهزة الرحمية المنزاحة مثل اللولب.
9. الالتصاقات داخل الرحم، وهي عبارة عن نسيج نُدبي يؤثر في الدورة الشهرية ويُسبب غيابها، وانخفاض في معدل الخصوبة.
10. يُستخدم تنظير الرحم كإجراء بديل لتوسيع وكحت الرحم، وذلك في حالات فحص الرحم وإزالة الأورام غير الطبيعية.

يتطلب إجراء تنظير الرحم الالتزام بمجموعة من التعليمات والإرشادات، نوضحها كالتالي:^[٣]

1. إذا كانت المُصابة ستتعرّض لتخديرٍ عام، فقد تحتاج إلى الصيام عن الأكل والشرب لمدة 6 - 12 ساعة قبل الإجراء.
2. عدم استخدام الدوش أو الأدوية المهبلية، لمدة 24 ساعة قبل الاختبار.
3. ارتداء ملابس مريحة أو يمكن إزالتها بسهولة لتسهيل إجراء التنظير.^[٤]
4. يجب إفراغ المثانة قبل التنظير، كما يُمكن أن يُوضع أُنبوب تغذية وريديّة "IV" في الذّراع أو اليدّ.^[٤]

كما يجب على المريضة إعلام الطبيب في حال كانت:^[٤]

1. حاملاً أو تعتقد أنّها يمكن أن تكون حاملً.
2. تعاني من حساسية من أي أدوية، أو اليود، أو اللاتكس، أو التخدير، أو غيرها، عليها إخبار الطبيب مُسبقًا.
3. تتناول أي نوع من الأدوية والمكملات العشبية.
4. تتناول أي أدوية مميعة للدم مثل الأسبرين، أو أدوية أخرى تؤثر على تخثر الدم؛ إذ قد يُطلب التوقف عن تناول هذه الأدوية قبل التنظير.

يمكن إجراء تنظير الرحم في المستشفى أو في عيادة الطبيب، كما يمكن أن تكون المرأة مستيقظة أو تحت تأثير التخدير العام أثناء العملية، وغالبًا ما تُعطى دواء يساعدها على الاسترخاء إذا كانت مستيقظة، إلى جانب بعض الأدوية المعروفة باسم "الموسعات" للمساعدة على فتح عنق الرحم، فيما بعد يقوم الطبيب باستخدام المنظار لإبقاء المهبل مفتوحًا وإدخال منظار الرحم برفق عبر عنق الرحم إلى الرحم، ثم تمرير غاز أو محلول ملحي شبيه بالسائل عبره إلى الرحم لتوسيعه، والهدف من ذلك تسهيل الرُّؤية، وفتح قناتي فالوب من خلال منظار الرحم.^[٥]

يُبين الجدول التالي نتائج تنظير الرحم وتفسيرها:^[٢][٣]

من الضّروري خلال فترة تعافي المُصابة في المنزل الاتصال بالطبيب إذا شعرت بأي من الأعراض التالية؛ والتي قد تكون مؤشرًا على الإصابة بعدوى ما، وهي:^[٢]

1. ألم شديد لا يمكن تسكينه باستخدام المسكنات العادية.
2. حدوث نزيف حاد.
3. إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
4. ارتفاع درجة الحرارة.