عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف التّصوير بالأمواج فوق الصّوتيّة داخل الأوعية عن وُجود الجَلطات أو الإنسدادات أو مشاكل الأوعية الدّموية الأُخرى.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُطلب إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية لتشخيص وعلاج الجلطات الدموية الحادة والمزمنة، خاصةً إذا كان يُعتقد أن تضيق الأوردة هو السبب، وللكشف عن أماكن انسداد وتضيق الأوعية في أنحاء الجسم المُختلفة.
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُمرر أُنبوب قسطرة خاص بالتّصوير عبر شريان أو وريد إلى الموقع المستهدف؛ للكشف عن الأمراض الموجودة ولتقييم الحالات المختلفة.
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
ليس هُناك داعٍ للصّيام، ولكن قد يوصي الطّبيب ببعض التّعليمات التي تتعلّق بالأدوية، لذلك يُفضّل سُؤاله قبل الإجراء عن الشّروط الواجِب اتّباعها.
ما هو التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية؟
التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية هو إجراء تصويري يُستخدم لإنتاج صور من داخل الأوعية الدموية، وللتوضيح أكثر؛ يُستخدم في هذا التصوير قسطرة مصممة بشكلٍ خاص مع مسبار مصغر للأمواج فوق الصوتية لإنتاج صور من داخل الأوعية الدموية، إذ تُمرر القسطرة عبر شريان أو وريد إلى الموقع المستهدف؛ للكشف عن الأمراض الموجودة ولتقييم الحالات المختلفة.[١]
دواعي إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية
يُطلب إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية في الحالات الآتية:[١]
- تشخيص وعلاج الجلطات الدموية الحادة والمزمنة، خاصةً إذا كان يُعتقد أن تضيق الأوردة هو السبب.
- الكشف عن أماكن انسداد وتضيق الأوعية في أنحاء الجسم المُختلفة.
- قياس حجم الأوردة من الداخل لمعرفة حجم الدعامات المناسب لوضعها في الأوعية لإبقائها مفتوحة ومنع انسدادها.
- تشخيص المرض الشرياني المحيطي، وتحديد حجم الدعامات التي يحتاجها.
- تصوير الشرايين التاجية للمساعدة على التخطيط لتصوير الأوعية بالقسطرة، أو لرأب الأوعية، أو لوضع الدعامات الوعائية المناسبة.
التحضيرات والاستعداد قبل التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية
يحتاج التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية لمجموعة من التحضيرات والتجهيزات قبل إجرائها، ومنها:[٢]
- خلع الملابس وارتداء ملابس خاصّة بالمستشفى، كما يُطلب خلع جميع الإكسسوارات.
- قد يطلب الطبيب أحياناً التوقف مؤقتاً عن تناول بعض الأدوية، التي قد تؤثر في دقة التصوير، ويجب عدم التوقف عن تناول أي دواء ما لم يطلب الطّبيب ذلك.
كيفيّة إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية
يحتاج التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية إلى ما يٌقارب 60 دقيقة لإجرائه، وفيما يأتي توضيحًا لذلك:[٢]
- يُطلب ارتداء الملابس الخاصة بالمستشفى.
- تبدأ الممرضة بإدخال خط وريدي في ذراع الشّخص الخاضع للفحص؛ لتسهيل إعطاء الأدوية خلال الإجراء.
- يُطلب الاستلقاء على سرير خاص.
- توضع أقطاب كهربائية على الصّدر، وتوصل مع جهاز مراقبة تخطيط كهربية القلب والذي سيوضح النشاط الكهربائي للقلب.
- يُعطى دواء مهدّئ خفيف ليساعد على الاسترخاء، ولكن سيبقى الشّخص الخاضع للفحص مستيقظًا وواعيًا خلال التصوير.
- يستخدم الطبيب مخدرًا موضعيًا لتخدير موقع الفخذ تمهيدًا لإدخال القسطرة منها وربطها بشرايين القلب، وتمرير سلك بطرف الموجات فوق الصوتية إلى الشرايين التاجية.
- بمجرد دخول القسطرة داخل الشريان التاجي، تُنتَج سلسة من الصور المقطعية للشريان.
تفسير نتائج التصوير بالأمواج فوق الصوتية داخل الأوعية
يُشير عدم ظهور صور على الشاشة أي بقائها باللون الأسود إلى أن الأوعية الدموية سليمة، ولكن إذا تولّد صدى صوت وظهرت صور ساطعة مع ظلال خلفها على الشاشة، قد يُشير ذلك لوجود رواسب في الأوعية الدموية وهي التي أدت لارتداد الموجات وظهور الصور، فبعد ظهور النتائج سيناقش الطّبيب الشّخص الذي أجرى الفحص بها، لتحديد الخطة العلاجية المناسبة في حال وجود أي أمراض.[٣]