الفحص بالإنجليزيّة
Liver Elastography
Liver Elastography
يكشف التصوير الإلستوجرافي للكبد عن أمراض الكبد كتليُّف الكبد أو غيره، ويستخدم التّصوير الإلستوجرافي كبديل لإجراء خزعة الكبد.[١]
يستخدم التصوير الإلستوجرافي للتّفرقة بين الأورام الخبيثة والحميدة، وللمُساعدة على تحديد موقع الخزعة بشكل دقيق، بالإضافة لذلك يُساعد هذا التّصوير على تقييم أمراض الكبد والكشف عن تطورها وخطورتها.[٢]
يُجرى التّصوير الإلستوجرافي بطريقتين مُختلفتين، وهُما التصوير الإلستوجرافي بالموجات فوق الصوتية، والتّصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي، وتستغرق كُل طريقة وقت إجراء مُعين، ولكُل طريقة خُطوات مُختلفة.[١]
الصّيام من شُروط التصوير الإلستوجرافي للكبد، إذ يُطلب الصّيام قبل إجراء التصوير لمدّة 6 - 8 ساعات، وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون في الليلة السابقة للتصوير.[٣]
التّصوير الإلستوجرافي للكبد هو نوع من الفحوصات التّصويريّة التي تستخدم عادةً للكشف عن أمراض الكبد كتليُّف الكبد أو غيره، ويستخدم التّصوير الإلستوجرافي كبديل لإجراء خزعة الكبد، ولاختبار الإلستوجرافي نوعين من التصوير، هُما:[١]
يستخدم التصوير الإلستوجرافي في الحالات الآتية:
يحتاج التصوير الإلستوجرافي لمجموعة من التحضيرات والتجهيزات قبل إجرائها، ومنها:[٣]
يتضمن إجراء التّصوير الإلستوجرافي اعتمادًا على نوع التصوير:[١]
بعد الانتهاء من إجراء الفحص، سيُخرَج الشّخص الخاضع للفحص فورًا ولن يحتاج إلى البقاء بالمُستشفى، وسيُرسَل تقرير الصّورة إلى الطّبيب المُختص ليُحلّل نتيجة الفحص، وعادةً ستكون نتيجة الفحص مُتاحة في غضون أسبوع تقريبًا، ومن الجدير ذكره أنّ كلا النوعين من التّصوير الإلستوجرافي يقيسان صلابة الكبد، فكلما ظهر الكبد أكثر صلابة من خلال التصوير، كما كان تليّف الكبد أكبر، وتتراوح نتائج الفحص من عدم وجود ندبات في الكبد، إلى تندّب خفيف أو متوسط أو متقدم والذي يُعرف باسم تليّف الكبد.[١]
لا يوصى بإجراء التّصوير الإلستوجرافي للكبد في بعض الحالات المرضية، ومن هذه الحالات:[٤]
اختبار التصوير الإلستوجرافي بالموجات فوق الصوتية آمن وليس له أي آثار معروفة، كما ويُعدّ تصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي آمنًا نسبيًا ولكن قد يحتمل بعد الآثار الجانبية الضئيلة، ومنها:[٣]