رمز الفحص
UBT
UBT
يكشف فحص جرثومة المعدة بالنفس عن وجود جرثومة المعدة الحلزونيّة التي تُعرف بالملوية البوابية (H. Pylori)،[١] ووهذه الجرثومة هي بكتيريا تُصيب الجهاز الهضمي، ويمكن أن تُسبب أعراضًا مرضية معينة لبعض المُصابين.[٢]
يُجرى فحص جرثومة المعدة للتحقق من وجود جرثومة المعدة في الجهاز الهضمي، والتأكد مما إذا كانت أعراض الجهاز الهضمي المُزعجة ناتجة عن عدوى جرثومة المعدة، ولمراقبة مدى استجابة الجسم لعلاج جرثومة المعدة.[٢]
يُجرى فحص جرثومة المعدة بالنفس من خلال الزفير في كيس يشبه البالون، ثم تُقاس كمية ثاني أكسيد الكربون التي يُخرجها الشّخص في هذا الكيس، ومن ثمّ سيُطلب من الشّخص بأن يشرب كمية صغيرة من محلول يحتوي على مادة تسمى اليوريا، وبعد 15 دقيقة من شرب المحلول سيُطلب من الشّخص أن يزفر في كيس آخر، وستُقاس كمية ثاني أكسيد الكربون التي تخرج مع الزّفير في هذا الكيس، وكُلّما كانت كميّة ثاني أُكسيد الكربون أكبر، سيتأكّد الطّبيب من وُجود جرثومة المعدة.[٣]
من شُروط فحص جرثومة المعدة بالنفس الامتناع عن تناول أي مضادات حيوية لمدة 4 أسابيع على الأقل قبل الفحص، والامتناع عن أخذ أدوية الحُموضة لمدة أسبوعين على الأقل قبل الفحص، بالإضافة للصّيام لمدة 4 ساعات قبل الفحص.[٤]
فحص جرثومة المعدة بالنفس هو فحص مخبري يُستخدم للكشف عن وجود جرثومة المعدة الحلزونيّة، كما يُستخدم هذا الفحص للتحقق مما إذا كان العلاج المُستخدم لمكافحة هذه العدوى فعّالًا وتم القضاء عليها عن طريق العلاج بالمضادات الحيوية أم لا،[١] وتُعد جرثومة المعدة "H. Pylori" نوع من البكتيريا التي تُصيب الجهاز الهضمي، ويمكن أن تُسبب أعراضًا مرضية معينة لبعض المُصابين، بينما يمكن أن يُصاب بها البعض الآخر دون أن تظهر عليه أي أعراض، إضافةً إلى ذلك يمكن أن تؤدي الإصابة بجرثومة المعدة للعديد من المضاعفات التي تستهدف الجهاز الهضمي منها التهاب المعدة، والقرحة الهضمية وتشمل تقرحات في المعدة، أو الأمعاء الدقيقة، أو المريء، وغيرها، وهنالك طرق أخرى يستخدمها أخصائيو المختبر للكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة إلى جانب اختبار النفس وهي اختبار الدم والبراز.[٢]
يمكن أن يُلجأ لإجراء فحص جرثومة المعدة للتحقق من وجود جرثومة المعدة في الجهاز الهضمي، والتأكد مما إذا كانت أعراض الجهاز الهضمي المُزعجة ناتجة عن عدوى جرثومة المعدة، ولمراقبة مدى استجابة الجسم لعلاج جرثومة المعدة، ومن الأعراض التي تستدعي إجراء فحص جرثومة المعدة ما يلي:[٢]
يتطلب إجراء فحص جرثومة المعدة بالنفس مجموعة من الاستعدادات والتحضيرات المُسبقة، نوضحها فيما يلي:[٤]
لإجراء فحص جرثومة المعدة بالنفس سيُطلب الزفير في كيس يشبه البالون، ثم تُقاس كمية ثاني أكسيد الكربون التي يُخرجها الشّخص في هذا الكيس للحصول على مستوى معياري للمقارنة، وبعد ذلك سيُطلب من الشّخص بأن يشرب كمية صغيرة من محلول بنكهة الليمون يحتوي على مادة تسمى اليوريا، وبعد 15 دقيقة من شرب المحلول سيُطلب من الشّخص أن يزفر في كيس آخر، وستُقاس كمية ثاني أكسيد الكربون التي تخرج مع الزّفير في هذا الكيس.
يعود السبب في استخدام محلول اليوريا في الفحص إلى أن جرثومة المعدة تقوم بتكسير اليوريا في المحلول الذي يُشرَب مما يؤدي إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون في الزّفير، لذا إذا كانت كمية ثاني أكسيد الكربون التي قيست في الكيس الثاني أي بعد شرب محلول اليوريا أعلى من الكمية الموجودة في الكيس الأول والتي أُخذت قبل شرب اليوريا، فهذا سيُشير إلى أن نتيجة الفحص إيجابية، وأنّ الشّخص يُعاني من الإصابة بعدوى جرثومة المعدة.[٣]
يُبين الجدول التالي تحليلًا لنتائج فحص جرثومة المعدة بالنفس:[٥]
نتيجة الفحص | تفسيرها |
إيجابية | تشير النتيجة إلى الإصابة بعدوى جرثومة المعدة، وذلك بسبب ارتفاع مُستوى ثاني أكسيد الكربون في النفس عن المستوى الطبيعي. |
سلبية | تشير النتيجة إلى عدم الإصابة بعدوى جرثومة المعدة. |
يمكن أن يخضع المُصاب لمجموعة إضافية من الفحوصات إلى جانب فحص جرثومة المعدة بالنفس منها؛ اختبار الدم، واختبار البراز، والتنظير الداخلي بحيث يُدخَل أنبوب ضيق ومضيء إلى المعدة عن طريق الفم للنظر إلى بطانة المعدة، كما قد تُؤخذ عينات صغيرة من الأنسجة لفحصها مجهريًا.[٦]
نعم، يمكن أن تتداخل بعض الأدوية التي يستخدمها الشّخص الخاضع للفحص في الفترة التي تسبق إجراء الفحص مع النّتائج، وبالتالي تُعطي نتائج كاذبة وغير دقيقة، فعلى سبيل المثال إذا كان الشّخص يستخدم مضادات الحموضة خلال الأسبوع الذي يسبق إجراء الفحص فقد تكون نتيجة فحص جرثومة المعدة بالنفس سلبية كاذبة، كما تؤثر المُضادات الحيويّة، وأدوية أملاح لبزموت في دقة نتائج الفحص.[٧]