تحليل كريات الدم البيضاء (WBC)

WBC test

يكشف تحليل كريات الدم البيضاء عن مستويات كريات الدم البيضاء في الدم، والتي قد ترتفع عند الإصابة بالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، أو قد تنخفض عند الإصابة ببعض أنواع السرطانات والأمراض المناعية.^[١]

يُجرى تحليل كريات الدم البيضاء عند ظهور علامات الإصابة بالعدوى، كالحمى، والقشعريرة، وآلام الجسم العامة، حيث ترتفع مستوياتها في هذه الحالة، مما يساعد على تشخيص العدوى، كما يُجرى لمتابعة مستويات كريات الدم البيضاء التي تنخفض عند الإصابة بأنواع من السرطانات وأمراض ضعف المناعة.^[١]

يُجرى فحص كريات الدم البيضاء عن طريق سحب عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع، وهذا الإجراء سريع ولا يستدعي القلق.^[٢]

لا يتطلّب هذا الفحص الصّيام أو أيّ تحضيرات مسبقة، إلا أنه يجب أن تخبر طبيبك بالأدوية التي تأخذها عادةً؛ لأن بعض الأدوية قد تؤثر في نتيجة الفحص.^[٢]

يُعدّ تحليل كريات الدم البيضاء فحصًا مخبريًا يُجرى لقياس عدد كريات الدم البيضاء في الدم،^[٢] كما يُعدّ هذا الفحص أحد فحوصات تعداد الدم الكامل (بالإنجليزية: Complete blood count - CBC)،^[٣] وللتّوضيح أكثر؛ تُعدّ خلايا الدم البيضاء جزءًا من أجزاء جهاز المناعة، إذ إنّها تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة العدوى، وتدمير الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم مثل الفطريات، والبكتيريا، والفيروسات، لذا ترتفع مستويات هذه الخلايا عند الإصابة بالعدوى لزيادة قوة المكافحة ضد الجراثيم، مما يساعد في تشخيص أنواع من العدوى، لكن على الناحية الأخرى تتسبب بعض أنواع السرطان، أو الأمراض المناعية، أو الأدوية في مهاجمة خلايا الدم البيضاء، مما يقلل من مستوياتها مؤثراً في مناعة الجسم.^[٤][١]

وتقسم خلايا الدم البيضاء إلى خمس أنواع رئيسة وهي:^[٤]

• الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutrophils).
• الخلايا الحِمضية (بالإنجليزية: Eosinophils).
• الخلايا القاعدية (بالإنجليزية: Basophils).
• الخلايا الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocytes).
• الخلايا الوحيدة (بالإنجليزية: Monocytes).

قد يُطلب منك إجراء تحليل كريات الدم البيضاء في الحالات التالية:^[٥]

• كجزء من فحص تعداد الدم الكامل الذي يُطلب كفحص طبي روتيني.
• إذا ظهرت عليك أعراض وعلامات الإصابة بعدوى أو التهاب ما وتشمل:
• الحُمّى والقشعريرة.
• آلام الجسم.
• الصّداع.
• علامات وأعراض أخرى، يعتمد ظهورها على موقع الإصابة بالالتهاب، أو العدوى.
• إذا ظهرت عليك أعراض وعلامات الإصابة باضطراب في الدم، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو نقص المناعة.

كما قد يُطلب هذا الفحص بصورة منتظمة إذا شُخّص الفرد بالعدوى، أو أحد اضطّرابات الدّم، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو أي حالة تؤثر على عدد ونوع كريات الدم البيضاء، وقد يُطلب بشكل دوري عند تلقي علاج لأحد تلك الحالات، أو أثناء تلقّي العلاج الكيميائي.

يوضح الجدول التالي النسبة الطبيعية لعدد كريات الدم البيضاء:^[٦]

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.

النتائج المرتفعة

قد يعزى ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء إلى ما يلي:^[٥]

• العدوى التي تحدث بسبب البكتيريا، أو بعض الفيروسات، وبشكل أقل شيوعًا بسبب الفطريات، أو الطُفيليات.
• الالتهابات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأوعية الدموية، أو مرض التهاب الأمعاء.
• سرطان الدم.
• الحالات التي تؤدي إلى تضرر الأنسجة، مثل:
• الحروق.
• الجراحة.
• النوبة القلبية.
• الحساسيّة والرّبو.

النتائج المنخفضة

قد يعزى انخفاض عدد كريات الدم البيضاء إلى الحالات التالية:^[٢]

• نقص أو فشل نخاع العظم، بسبب العدوى أو الورم مثلًا.
• أدوية علاج السرطان.
• بعض اضطرابات المناعة الذاتية، مثل الذئبة (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus - SLE).
• مرض الكبد أو الطحال.
• العلاج الإشعاعي للسرطان.
• بعض الأمراض الفيروسية.
• الالتهابات البكتيرية الشديدة.
• الإجهاد العاطفي، أو البدني الشديد.